back to top
المزيد

تأييد إيلون ماسك اليمين الأوروبي المتطرف: الدوافع والأبعاد

د. خضير الدهلكي/ باحث متخصص في اليمين المتطرف

منذ اختيار الملياردير إيلون ماسك من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كوزير للكفاءات الحكومية، يواصل إيلون إطلاق التصريحات ونشر التغريدات على منصة إكس التي يملكها، والتي تدعم وتؤيد الأحزاب اليمينية الشعبوية المتطرفة. وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من حكومات أوروبية، حيث اعتبرت أن هذا السلوك يشكل تدخلا في الشؤون الداخلية، ومن المتوقع أن تكون له تداعيات سلبية على العلاقات الأمريكية الأوروبية.

إن أفعال وسلوك إيلون ماسك لا تُعدّ مستغربة، فالإدارة الأمريكية تضم العديد من الشخصيات ذات التوجهات اليمينية المتطرفة، وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب، ونائبه جيمس ديفيد فانس، ووزير دفاعه بيت هيغسيث. وتُعدّ سياسة دعم قوى اليمين الشعبوي المتطرف امتداداً لنهج ترامب خلال ولايته الأولى (2016–2020)، عندما أوفد مستشاره ستيف بانون آنذاك لتوحيد الأحزاب اليمينية المتطرفة في الاتحاد الأوروبي، وهي محاولة لم تُحقق النجاح في حينها.

تتمثل الدوافع الرئيسة لتبنّي هذه المواقف في أسباب أيديولوجية، أبرزها السعي لمنع قوى اليسار الأوروبية من العودة إلى تصدّر المشهد السياسي وقيادة الحكومات في دول الاتحاد الأوروبي. أما من الناحية الاقتصادية، فيُعدّ هذا الدافع حافزاً شخصياً لإيلون ماسك، نظراً لامتلاكه العديد من الشركات والمشاريع الاستراتيجية في مختلف دول الاتحاد، ويسعى من خلال مواقفه إلى ضمان استمراريتها والحصول على مكاسب وتسهيلات اقتصادية.

 

لقراءة المزيد اضغط هنا