back to top
المزيد

    توجهات الرئيس ترامب الدولية تسمم الشراكات والتحالفات: العلاقات مع أوروبا نموذجاً

    بسمة الأوقاتي/ أكاديمية وباحثة في العلاقات الدولية

    تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه لولاية ثانية في العشرين من كانون الثاني / يناير من هذا العام (2025) وهو أكثر تمسكاً بعقيدته السياسية التي كان عنوانها في ولايته الأولى (أمريكا أولا / America First) وحاملا لتوجهات جيوسياسية جديدة ومثيرة للجدل، متمثلة بعناوين واهداف غريبة ومفاجئة من قبيل انضمام كندا الى الولايات المتحدة وشراء غرينلاند واستعادة السيطرة على قناة بنما وتهميش لدور الحليف الأوروبي في النظام الدولي.

    كان لهذا التحولات تجليات واضحة في إدارة الصراع الروسي-الأوكراني، حيث سعى ترامب إلى إعادة صياغة السياسات والتحالفات بشكل يضمن للولايات المتحدة الحصة الأكبر من المكاسب الاقتصادية والسياسية على حساب الشركاء الأوروبيين.

    يحاول هذا التحليل القاء الضوء على أهم ملامح هذا التوجه، بما في ذلك مواقف ألمانيا وفرنسا من سياسات ترامب الجديدة، والأبعاد الاقتصادية والعسكرية والدبلوماسية للتوجه الأمريكي، ومطالب ترامب بتعويضات عن دعم أوكرانيا، ومساعيه للاستحواذ على مواردها الطبيعية، فضلاً عن موقفه المؤيد ضمنياً لحق روسيا في شبه جزيرة القرم.

    كما سنستعرض تأثير هذه السياسات على العلاقات الأمريكية-الأوروبية، وانعكاساتها على مكانة أوروبا في النظام الدولي بين التراجع والتعزيز، مستندين في ذلك إلى أدلة وإحصاءات رسمية ومصادر أكاديمية وسياسية موثوقة.

    لقراءة المزيد اضغط هنا