عقد مركز البيان للدراسات والتخطيط جلسة حوارية بعنوان “ما بعد العدوان على غزة وسقوط نظام الأسد وعودة ترامب إلى البيت الأبيض: هل ينبغي الحديث عن شرق أوسط مختلف؟”
استضاف فيها الدكتور إبراهيم فريحات، أستاذ النزاعات الدولية المشارك بمعهد الدوحة للدراسات العليا.
تناولت الجلسة قضايا تتعلق بشكل الشرق الأوسط. وتحليلاً عميقاً حول الصراعات المستمرة في المنطقة، وهل يمكن الحديث عن تغير شامل في الشرق الاوسط.
أكد فريحات أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سيظل بؤرة أساسية للتوتر في المنطقة، مشيراً إلى أن الصراع بين الديكتاتوريات العربية وحركات التغيير لم يسفر عن نتائج ملموسة بسبب تأثير الثورة المضادة.
فيما أوضح فريحات أن الصراع الإيراني السعودي يشهد تغيرات في مراكز القوى، وأن عودة ترامب لا تحمل أي مشروع للتغيير في الشرق الأوسط.
في ذات الوقت تم التأكيد على فرص العراق في اعادة توازن الصراع بالمنطقة لاسيما الصراع الايراني – السعودي، وان التفاعلات الحالية في المنطقة تسمح للعراق لتحقيق هذا التوازن لضمان استقرار مستويات الصراع.
من جانب آخر تم التأكيد على أن منطقة الشرق الأوسط تعيش حالة من التغير في موازين القوى على مستوى الفواعل الدولية مثل تركيا وإيران والسعودية والفواعل غير الدولية مثل حماس وحزب الله، وإعادة ترميم ما حصل على إثر العدوان على غزة بعد 7 أكتوبر يشير إلى التغير واضح، مؤكدا على ان بعض الاطراف في المنطقة قد تحتاج فترة زمنية لا تقل عن عشرة سنوات لإعادة توازن العلاقات في المنطقة.
جمعت الجلسة بين شخصيات سياسية وأكاديمية ومجموعة باحثين ومختصين في العلوم السياسية للمناقشة في حوار مفتوح