تنشط الدبلوماسية السعودية في طول العالم وعرضه، متوخية تأمين رؤية المملكة السياسية، تأمين مصالحها الاقتصادية، وتلبية متطلبات أمنها القومي. والسمات العامة للسياسة الخارجية السعودية؛ اذ تتحرك السياسة الخارجية السعودية في نطاق رأس مال كبير يتكون من الثقل الاقتصادي، والمكانة السياسية والدينية، والمقبولية العالمية التي تستند إلى تراث من الاعتدال والواقعية والقدرة على التكيف مع المتغيرات.
نسوق هذه المقدمة لتسليط الضوء على التحرك السعودي فيما يتعلق بما يحدث في سوريا ولبنان، وهي حالة تعكس التفكير السياسي، الأداء العملي، والديناميكية القوية لتحقيق الأهداف.