back to top
المزيد

    هل العراق في دائرة الخطر؟

    منذ أن رفع نتنياهو خريطة دول ما اسماها “محور الشر” في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ظهرت فيها مجموعة دول (إيران، العراق، سوريا، لبنان، اليمن)، ومع تكرار خطاب نتنياهو حول صياغة شرق أوسط جديد. تصاعدت الأخبار والأقاويل حول الخطر المحدق على العراق، لاسيما مع بداية تحقيق النبوءات النتنياهوية، فيما حصل سوريا ولبنان، وخصوصاً بعد التغيير في سوريا.

    شعر الكثيرون أن المرحلة المقبلة قد تستهدف العراق، وهو شعور متبادل بين سوريا والعراق، لاعتبارات عديدة لا مجال لذكرها هنا. على سبيل المثال، في عام 2003، شعرت سوريا أن التغيير القادم بعد العراق سيكون من نصيبها.

    ومع ذلك، تبدو الرؤية في عام 2024 مختلفة على مستوى العراق والمنطقة والعالم. كل ما يُطرح ويُثار بشأن الخطر على العراق يبدو خطرًا شعوريًا غير مادي، بمعنى أنه خطر غير ملموس على أرض الواقع.

    لم يشهد العراق حتى الآن أي حراك سياسي، أمني، اقتصادي، أو اجتماعي يعكس هذا الخطر بشكل فعلي. ومع أن هذا لا يعني غياب الخطر تمامًا، إلا أنه يعزز الاعتقاد بوجود رغبة إقليمية ودولية في تجنب وقوع تهديد كبير على العراق. يبدو أن هناك توجهًا لإصلاح المنظومة والنظام من الداخل بطريقة سلسة، مع العمل على تقليل الآثار الاجتماعية الناجمة عن ذلك إلى أدنى حد ممكن. لكن كيف؟ ولكن كيف يمكن تفسير هذا الخطر؟ ولماذا لا تظهر ملامحه بشكل واضح حتى الآن؟
    سنحاول في هذه الورقة طرح بعض الأفكار الرئيسية. ليس الغرض الأساسي منها الإجابة الحاسمة عن هذه الأسئلة، بل السعي لفهم الأحداث ومحاولة استيعاب المشهد بشكل أعمق.

     

    لقراءة المزيد اضغط هنا

    مصطفى السراي
    مصطفى السراي
    مدير قسم الدراسات السياسية في مركز البيان للدراسات والتخطيط،باحث واكاديمي في العلوم السياسية،حاصل على الماجستير في العلاقات الدولية / جامعة بغداد.