back to top
المزيد

    عملية ردع العدوان وإسقاط نظام الأسد

    د. محمد معزز الحديثي

              لم يكن يُتصوّر أن عشرة أيام كافية لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي هيمن من خلاله حزب البعث في سوريا على الحكم طيلة نصف قرن، لا سيما بعد اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 على إثر الاحتجاجات التي رافقت مرحلة الربيع العربي. إذ تُعدّ حالة الصراع في سوريا نموذجاً لحالات الصراع المستعصية في العالم، التي فشلت فيها الجهود السياسية والدبلوماسية والإجراءات العسكرية في حسم الصراع والوصول إلى السلام، مما أدى إلى تدمير مقومات القوة السورية على مختلف المستويات، فضلاً عن تعاظم المأساة الإنسانية سواء من خلال تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي داخل سوريا أو وضع اللاجئين السوريين في مختلف دول العالم.

    وجاءت عملية “ردع العدوان “التي قادتها “هيئة تحرير الشام” لتمثل متغيراً نوعياً جديداً في الحالة السورية في مرحلة استثنائية شديدة التعقيد، إذ تتصاعد فيها الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط نتيجة الحرب الصهيونية الغاشمة في غزة ولبنان من جهة، فضلاً عن المرحلة الانتقالية المتمثلة بانتظار وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني القادم من جهة أخرى، وما يمكن أن تفصح عنه سياسة ترامب في حسم الكثير من الصراعات الدولية، ومنها الحرب الروسية الأوكرانية المشتعلة منذ شباط 2022، إلى جانب الحرب الصهيونية ضد غزة ولبنان.

    لقراءة المزيد اضغط هنا