حسين النجار/ صحفي، ماجستير نظم سياسية وسياسيات عامة
حققت الاحتجاجات الجماهيرية في تشرين 2019، والتي عُرفت باسم (انتفاضة تشرين)، تغييرات واسعة في العملية السياسية العراقية. استطاع الشباب حينها طرح مطالب التغيير على الساحة السياسية، بعد أن حكمت الأحزاب السياسية المتنفذة منذ سنة 2003 بالطريقة التي رفضها جزء كبير من الشباب، بدءاً من احتجاجات شباط 2011.
وبرز خلال أيام الانتفاضة التفكير في أهمية إيجاد تنظيمات سياسية تسعى إلى تحقيق أهدافها وتمارس أنشطة في سبيل التغيير. لذلك، قام الشباب المتظاهرون، خصوصاً من شريحة الشباب، بتشكيل أحزاب سياسية أُطلق عليها (أحزاب تشرين أو الأحزاب الناشئة أو الأحزاب الشبابية)، وهذا ما سمح به قانون الأحزاب رقم (36) لسنة 2015. وبدأت هذه الأحزاب بممارسة دورها في العملية السياسية من خلال الاشتراك في الانتخابات وممارسة دور المعارضة السلمية.
تهدف هذه الورقة إلى البحث في إشكاليات عدة طُرحت بعد انتهاء الانتفاضة، ومنها ما يتعلق بدور هذه الأحزاب وتأثيرها في العملية السياسية، ومدى قدرتها على تحقيق أهدافها، وما هو مستقبلها في النظام السياسي.
لقراءة المزيد اضغط هنا