back to top
المزيد

    كيف تؤدي الحرب الشاملة في الشرق الأوسط إلى تهاوي الأوضاع الاقتصادية في العراق؟

    بعد عام على اندلاع الحرب في غزة، تمر المنطقة بمرحلة حرجة جداً، وكرد فعل على هذه الأوضاع، توسعت الحرب لتفتح جبهات عدة، منها في لبنان، وسوريا التي تتعرض بالفعل إلى ضربات في أوقات متفرقة، واليمن، ومن ثم إلى إيران التي تحولت المواجهة معها لأول مرة بصورة مباشرة. وفقاً إلى تلك الاعتبارات، تشير بعض الاحتمالات إلى انخراط عدد من الجماعات المسلحة في العراق إلى المواجهة مع الكيان الصهيوني “إسرائيل”، وهذه الجماعات سوف تتسم بالصفة غير النظامية، أي أنها لا تمثل أجندة الحكومة العراقية.

    إن الأيام المقبلة سوف تحدد ما إذا التصعيد والحرب المباشرة ستندلع في الشرق الأوسط أو ربما تتجه الأمور نحو تهدئة الأوضاع والعودة إلى مرحلة ما قبل 7 أكتوبر 2023، وهو احتمال بات ضعيف، فالأوضاع لا تميل إلى ترجيح حجج عودة الأوضاع إلى ما قبل 7 أكتوبر. على أي حال، يتصور هناك عدد من السيناريوهات للمستقبل الذي بات التحدث في احتمالاته أمراً معقداً، ولكن وفقاً إلى تلك السيناريوهات المحتملة، وإذا ما اتجهنا إلى اسوء تلك السيناريوهات وهي الحرب الواسعة في المنطقة والتي تشكل أطرافاً عدة، والتي قد تكون أحد أوجهها تعرض العراق إلى ضربات مباشرة من قبل الكيان الصهيوني “إسرائيل”، أو دخول الأطراف المحلية ضمن محور المقاومة في الحرب إلى جانب الجمهورية الإسلامية، والتي تعني تدخل الأطراف المسلحة العراقية بصورة مباشرة إلى تلك الحرب من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة لأيام عدة، في مثل هذه الحالة، ووفقاً إلى الاعتبارات المتعددة، يمكن أن تولد تلك الظروف حزمة من التأثيرات التي تتجاوز الآثار الفورية لتلك الأفعال، وإنما قد تخلق امتدادات تبعاً إلى طبيعة ردود الفعل، والتي ستنعكس على الأوضاع العامة في العراق، ومن بينها الأوضاع الاقتصادية فيه، ونحاول في هذه المقالة التركيز على التداعيات الاقتصادية لتلك الأحداث.

     

    لقراءة المزيد اضغط هنا