د. سارة شكر أحمد/ عضو الهيئة التدريسية في جامعة النهرين/ كلية العلوم السياسية/ قسم الاستراتيجية
أعلن العراق عن إطلاق مشروع طريق التنمية الضخم، سعياً إلى الاستفادة من الموقع الجيوبولتيكي للبلاد والمنافذ الحدودية مع العديد من الدول، من خلال بناء شبكة نقل تربط بين منطقة الخليج وتركيا، يُشار إلى أن طريق التنمية هو واحد من بين عدة مشاريع من هذا النوع تتم مناقشتها في المنطقة اليوم، وتهدف إلى زيادة الترابط بين الدول وتحسين.
هذا الطريق سيعزز مكانة العراق الجيوسياسية والجيوبولتيكية باعتباره ممراً للتجارة العالمية، وسيوفر عائدات مالية وفرص عمل من شأنها تقليل اعتماد البلاد على النفط، وعلى التوظيف في القطاع العام.
يحاول هذا المقال تسليط الضوء على طريق التنمية وما يرتبط به من تحديات وتصورات وامكانيات للعمل وفقاً للنظرية الجيوبولتيكية الاستراتيجية.