د.خضير عباس الدهلكي: باحث مختص بالأحزاب اليمينية الشعبوية واليمين المتطرف الأوروبي

تُعد الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا لها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إثر فوز حزب التجمع الوطني الفرنسي بانتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في شهر حزيران الماضي؛ حدثاً مفصلياً في المشهد السياسي الفرنسي، إذ عُد قرار الرئيس الفرنسي من أغلب المختصين والمحللين بمثابة مقامرة غير محسوبة العواقب وقراراً خاطئاً، وجاء في توقيت غير مناسب، عندما ضحى بالأغلبية التي كان يتمتع بها حزبه في الجمعية الوطنية الفرنسية (مجلس النواب)، وأن هذا القرار ستكون له عواقب وخيمة على المشهد السياسي الداخلي في فرنسا، وعلى السياسة الخارجية للرئيس الفرنسي نفسه.

تتناول هذه الورقة نتائج الانتخابات في الجولتين الأولى والثانية وأسباب فوز حزب التجمع الوطني فيها واستعراض تداعيات تلك النتائج على المشهد السياسي في فرنسا، وعلى الصعيد الأوروبي.

 

لقراءة المزيد اضغط هنا