ألقى المدير التنفيذي لمركز البيان للدراسات والتخطيط الدكتور علي طاهر الحمود كلمة في افتتاح المؤتمر الدولي الثامن لمركز “دابران” التنويري في السليمانية.
واشار الحمود في كلمته الى ضرورة تبني النخب والاكاديميين والمفكرين مسؤولية نقد الظواهر الاجتماعية، واعطاء البدائل الفكرية لمنع نشوء ظواهر التطرف في المجتمع. ودعا الحمود الى تجنب الخطابات الشعوبية، والتركيز على الحوارات العقلانية وإجراء المناظرات الفكرية الهادئة، من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع والمضي به نحو التقدم. ونوه الحمود الى أنه لا يمكن تصور حياة ديمقراطية من دون تفكيك مكامن السلطوية ثقافيا، و إعطاء تعريفات اصيلة تلائم ثقافة المجتمع وتاريخه لمفاهيم مهمة في بناء الدولة، مثل المواطنة، والهوية، والعقيدة، والتدين، وحقوق المرأة، وغيرها.
وشارك في المؤتمر الذي استمر ليومين، المئات من الاكاديميين والمختصين والمهتمين، فيما نظمت جلسات نقاشية عديدة تناولت قضايا اجتماعية وسياسية ودينية عديدة.
يذكر أن مركز دابران التنويري يرأسه السياسي ملا بختيار، ويقيم المركز مؤتمرا سنويا فكريا وثقافيا مهتمة نقد التطرف الديني المؤدي إلى الارهاب، والقضايا المتعلقة بالمرأة، والتي تعيق تقدم النساء في الحياة العامة.