عقد مركز البيان للدراسات والتخطيط ندوة حوارية حملت عنوان “المرأة والسياسة: استحقاق الانتخابات وضرورات المشاركة في المجال العام”.
وشارك في الندوة التي ادارتها الاعلامية منى سامي كل من: الدكتورة حنان الفتلاوي، عضو مجلس النواب ورئيس حركة إرادة، وليلى الخفاجي نائب اسبق وامين سر المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني، وآلا طالباني، عضو مجلس نواب سابق، وآيات مظفر المتحدثة الرسمية باسم ائتلاف النصر.
وحضر الندوة عددا كبيرا من الشخصيات السياسية فضلا عن نشطاء وباحثين مهتمين في هذا المجال.
تناولت الندوة الحديث عن وضع المرأة سياسياً في العراق والتحديات التي تواجهها واهمها قضية المشاركة في الانتخابات والمناصب العامة والاندماج والمشاركة بشكل اوسع في المجال العام للدولة.
واكدت الفتلاوي على ضرورة وجود تمثيل نسائي حقيقي في المواقع العليا للسلطة ابتداءً من الرئاسات الثلاث والكابينة الوزارية ووصولاً الى أصغر شعبة وقسم في مؤسسات الدولة وان تكون هناك نسبة ملزمة قانونياً لصانع القرار بتمكين المرأة في المناصب العليا.
في حين تطرقت الخفاجي الى ضرورة تمكين المرأة سياسياً من خلال التمكين الحقيقي داخل الاحزاب السياسية وان تكون الاحزاب السياسية هي المطابخ الحقيقية لوصول النساء دون تمييز.
ومن جانبها اكدت طالباني ان النساء لا يمكن ان يتوسعن بالمجال العام دون خوض الانتخابات والترشح والاصرار على المشاركة السياسية وضمان تمثيل الصوت النسائي الحقيقي.
من جانبها ذكرت مظفر اهمية دفع النساء الى تبني خطابات وبرامج عمل خاصة بالنساء ويتم العمل على تنفيذ هذه البرامج من قبل النساء المتصديات للعمل وان تكون هناك محاولات لتوحيد رؤى النساء في وجود كيان جامع لهن كوجود (حزب سياسي نسوي).
وتخللت الندوة نقاشات شملت فجوة الأدوار الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بين الرجال والنساء في المجتمع العراقي وضرورة المضي بالاستراتيجيات الخاصة بهذا الامر، ولا سيما تمرير قانون مناهضة العنف الاسري.