لم يكن «إنترنت» الأشياء (IoT) موجوداً منذ فترة طويلة، ومع ذلك، كانت هنالك رؤًى لآلات تتواصل مع بعضها بعضاً منذ أوائل القرن التاسع عشر، وتوفِّر تلك الآلات اتصالات مباشرة منذ أن طُوِّرَ التلغراف (أول خط أرضي) في ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وُصف باسم «التلغراف اللاسلكي»، وقد تم أول إرسال صوتي لاسلكي في 3 حزيران 1900، ممَّا وفَّر عنصراً ضرورياً آخرَ لتطوير ««إنترنت»» الأشياء.
بدأ تطور أجهزة الكمبيوتر في الخمسينيات من القرن الماضي، ومع تطوُّر «ال»إنترنت»»، الذي يعد بحد ذاته مكوناً مهماً ل«إنترنت» الأشياء، وكجزء من DARPA)) (وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة) في العام 1962، بدأ مقدمو الخدمات التجارية في دعم الاستخدام العام لـ»»إنترنت»» لـ(DARPA)، وسمح ذلك بتطور «ال»إنترنت»» الحديث الخاص بنا، وأصبحت الأقمار الصناعية الخاصة بتحديد المواقع العالمية (GPS) حقيقة واقعة في أوائل العام 1993، إذ قدَّمت وزارة الدفاع الأمريكية نظاماً مستقراً وعالي الأداء من(24) قمراً صناعياً، تبع ذلك انتشار سريع لأقمار صناعية تجارية مملوكة ملكية خاصة توضع في المدار.