إذا ما تأملنا في الأحداث السياسية من 2016 ومنذ أن اختير ترامب رئيساً للولايات المتحدة وحتى اليوم، نشاهد أن الديمقراطية لم تواجه مشكلات في أميركا فحسب، بل شهدنا ظهور حركات متطرفة في الكثير من البلدان الأوروبية، فعلى سبيل المثال: حصلت في بريطانيا أحداث وتحديات عصفت بالبلاد، وهذ التحدي كان يواجه العديد من الديمقراطيات الغربية، فكما يبدو فإن البلدان التي تتبنى حماية الديمقراطية والدفاع عنها وتدعي بأنها مهد الديمقراطية، تواجه أيضاً تحديات أخرى، وبغض النظر عن العوامل المؤثرة في السياسات الداخلية والمسائل المجتمعية، ما هي العوامل التي اثارت هذه الأمور؟
محمد رهبري
طالب دكتوراه علم الاجتماع السياسي
حاصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، وبكالوريوس هندسة حاسبات
مختص في دراسة المواقع الافتراضية وتحليل البيانات العملاقة
مؤلف كتاب: مواقع التواصل الاجتماعي واللامعيارية الجديدة في ايران