يضم المؤشر الذي صدر في 2020 (107) دول مصنفة بحسب قيم المؤشرات التي تم ذكرها آنفاً، ولم يشمل المؤشر البلدان التي لم تتوافر بيانات بشأنها، والعديد من البلدان ذات الدخل المرتفع، والبلدان التي عدد سكانها قليل، و الأقاليم غير المستقلة.
بالمجمل فإن الجوع في جميع أنحاء العالم يقف عند مستوى معتدل وفق المؤشر، ومع ذلك، ما يزال عدد كبير جداً من الأشخاص يعانون الجوع ونقص التغذية: نحو(690) مليون شخص يعانون نقص التغذية، ونحو (144) مليون طفل مصابين بالتقزم، وهذا علامة على نقص التغذية المزمن، ويعاني (47) مليون طفل الهزال، وهذا علامة على نقص التغذية الحاد، عام 2018، توفي (5.3) مليون طفل قبل بلوغهم الخامسة من العمر، نتيجة لنقص التغذية().
في عام 2020، تسببت جائحة COVID-19 والانكماش الاقتصادي الناتج عن ذلك، فضلاً عن تفشي الجراد الصحراوي على نطاق واسع في القرن الأفريقي وأزمات أخرى، مثل الجوع الناجم عن النزاعات والظواهر المناخية المتطرفة والصدمات الاقتصادية المزيد من الأزمات فيما يخص مؤشر الجوع.