قفزت نسبة المشاركة في انتخابات 2020 إلى أعلى مستوى في أي انتخابات منذ 120 عاماً. تُظهر بيانات تعداد النفوس التي صدرت مؤخراً نسبة الإقبال الكبيرة في الانتخابات بالنظر إلى النسبة السكانية: تؤكد البيانات الجديدة ارتفاعاً في معدلات التصويت بين الأمريكيين شباباً وكهولاً، ذكورًا وإناثًا ، ومن خلفيات عرقية ومستويات تعليمية مختلفة.
على عكس الاستطلاعات غير الرسمية، والتي اقتصرت على الناخبين، عمل الباحثين في الاستطلاع القائم على تعداد النفوس بمقابلة الناخبين وغير الناخبين، مما يوفر نظرة واضحة على النسبة المئوية للمجموعات المختلفة التي شاركت في التصويت وكيف يتم ذلك مقارنة بالانتخابات السابقة.
بشكل عام، تُظهر إحصائيات الأصوات أن 66.8 % من الناخبين المؤهلين أدلوا بأصواتهم في عام 2020، مقارنة بنسبة المشاركة في انتخابات 2016 والتي بلغت 60.1 %، وهو أعلى معدل إقبال منذ عام 1900. كان ارتفاع الإقبال كبيراً بشكل خاص بين المجموعات التي صوتت تاريخياً بمعدلات منخفضة. يشير ذلك إلى أن انتخابات 2020 لم تكن مجرد مصدر الهام لنسبة المشاركة الشاملة، ولكنها استرعت أيضاً مشاركة أوسع من الانتخابات السابقة.