لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوز مسألة مهمة فيما يخص تطور دور مراكز الأبحاث في الدول المتقدمة والدور الفاعل الذي أخذت تؤديه في صنع السياسات الداخلية والخارجية، بما يرصن مكانة الدول ويضمن نجاحها على المستويين الداخلي والخارجي.
وفي هذا السبيل، تناقش هذه الورقة الدور المهم الذي تؤديه مراكز الأبحاث في دعم السياسات الداخلية التي ترتكز عليها السياسات الخارجية للبلد وتعكس قوته الداخلية.