يواجه العراق أزمة كهرباء حادة منذ عام 2003 ومن المتوقع أن تزداد هذه الأزمة على المدى البعيد. وتركزت الجهود حتى الآن على جانب العرض، مهملة جانب لا يقل أهمية المتمثل في تحسين كفاءة الطاقة في جانب الطلب. وتتجاوز نسبة الخسائر الفنية والتجارية 50% من الطاقة المولدة، وتنتج غالبية هذه الخسائر من القطاع السكني الذي يمثل أعلى نسبة استهلاك للطاقة من جانب الطلب. يتطرق هذا البحث إلى الوضع الحالي لكفاءة الطاقة في القطاع السكني في العراق بما في ذلك السياسات والإطار الرقابي. وتناول البحث مسألة التحديات المؤسسية والمالية والفنية التي يمكن أن تشكل أساساً شاملاً للمبدأ الأساس للانتقال نحو رؤية مشتركة لحماية البيئة، والحد من الانبعاثات السامة، وكفاءة الموارد، وضمان توريد الطاقة، وحماية المستهلك.
لقراءة المزيد اضغط هنا