ملخص:
- يواجه العراق تحديات سياسية واقتصادية وأمنية خطيرة، بما في ذلك عودة ظهور داعش وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
- بعد احتجاجات عامة واسعة النطاق في الخريف الماضي، أدى اختيار مصطفى الكاظمي رئيساً للوزراء في شهر أيار الماضي إلى كسر الجمود السياسي في البلاد وفتح نافذة صغيرة من الفرص للإصلاح.
- إن قدرة الكاظمي على تنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها ستكون مقيدة بسبب افتقاره إلى قاعدة سياسية مستقلة وللسلطة الراسخة للنخب السياسية التي هيمنت على البلاد منذ عام 2003.
- سيكون للتدهور في الوضع الاقتصادي والأمني والسياسي في العراق تأثير سلبي على المصالح الأوروبية في مجالات مثل مكافحة الإرهاب والهجرة الإقليمية والتوتر بين إيران والولايات المتحدة.
- على أوروبا أن تساعد حكومة الكاظمي في إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية، وزيادة استقلاليتها الجيوسياسية، والاضطلاع بدور أمني أكبر لتقليل اعتماد العراق على الولايات المتحدة وإيران.