د. مبروك ساحلي، أستـاذ محاضر كلية الحقوق والعلوم السياسية – جامعة أم البواقي الجزائر.
شهدت سوق النفط الدولية العديد من التقلبات الحادة في سعر هذا المادة الحيوية للاقتصاد العالمي، التي تعرف بالصدمات البترولية، وكانت أولى هذه الصدمات إبان حرب أكتوبر 1973، حيث ارتفع السعر الرسمي للخام العربي من حوالي 2.29 دولار للبرميل إلى حوالي 10.73 دولار للبرميل كمتوسط لعام 1974، واستمرت هذه الأسعار هكذا، حتى شهدت ارتفاعاً كبيراً جراء الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 عندما توقف ضخ صادرات إيران من النفط، ثم اندلاع الحرب العراقية-الإيرانية في سبتمبر 1980، إذ وصل السعر الرسمي للخام العربي الخفيف إلى 32.51 دولار للبرميل كمتوسط لعام 1981، بعدما كانت 28.64 دولار للبرميل كتوسط لعام 1980، و17.25 دولار للبرميل كمتوسط لعام 1979.
واستمر التذبذب في أسعار النفط حتى انهارت في عام 1998 وسجل متوسط برميل النفط نحو 9.69 دولار؛ لتقفز أسعار النفط عام 1999 لتتجاوز عتبة 147 دولاراً للبرميل في منتصف عام 2008، لتنخفض مرة أخرى ما دون 30 دولاراً في نهاية 2015؛ الأمر الذي ترتبت عليه آثار سلبية على العديد من الدول المنتجة والمصدرة للنفط وآثار إيجابية للدول المستهلكة من حيث انخفاض فاتورة وارداتها؛ لتعاود الانهيار مرة أخرى سنة 2020، وتفقد من قيمتها أكثر من 30% نتيجة العديد من الأسباب، التي كانت لديها تداعيات على الدول المصدرة والدول المستوردة على حد سواء. من هنا تنطلق إشكالية الدراسة بشأن أسباب انهيار أسعار المحروقات، وما التداعيات المترتبة على هذا الانهيار.
أولاً: أسباب انهيار أسعار النفط: ثمة العديد من العوامل التي أثرت جذرياً على انهيار أسعار النفط في الأسواق العالمية، أهمها:
1- حرب أسعار النفط بين المملكة العربية السعودية وروسيا: بدأت السعودية حرب الأسعار بسوق النفط، بعد نحو أربع سنوات من التنسيق بين “أوبك” والمنتجين من خارجها ولاسيما روسيا، للوصول إلى سعر مرض للمنتجين، ولكن بعد أن رفضت الأخيرة طلب “أوبك” بالاستمرار في خفض الإنتاج، أعلنت الرياض طرح إنتاجها النفطي بالسوق الدولية عند سعر 33 دولاراً للبرميل، بتخفيض نسبته 30%.[1].
تعهدت شركتها أرامكو بتوفير 12.3 مليون برميل يومياً، وهي زيادة هائلة لإغراق السوق. ويقول تقرير في وكالة بلومبرغ إن ارتفاع العرض الجديد (أكثر من 25% أعلى من معدل إنتاج الشهر الماضي) يضع شركة أرامكو السعودية فوق طاقتها القصوى المستدامة؛ مما يشير إلى أن المملكة تستعمل حتى مخزوناتها الاستراتيجية لإغراق السوق بأكبر قدر ممكن من الخام وبأسرع ما يمكن. ويشير التقرير -الذي أنجزه ماثيو مارتن وخافيير بلاس وغرانت سميث- إلى أن روسيا ردت على ذلك في غضون دقائق، حيث قال وزير الطاقة ألكسندر نوفاك إن بلاده لديها القدرة على زيادة الإنتاج بمقدار 500 ألف برميل في اليوم، من شأنه أن يضع إنتاج البلاد المحتمل عند 11.8 مليون برميل يومياً، وهو رقم قياسي أيضاً[2].
ويرى آخرون أن الهدف من رفض روسيا تخفيض الإنتاج راجع إلى محاولتها إبطاء نمو النفط الصخري الأميركي[3]. فكل الاجتماعات التي انتهت بالتخفيض كان أحد أسبابها الرئيسة نمو النفط الصخري، فإذا تم تخفيض نموه، فإن الحاجة للاستمرار بالتخفيض ستتوقف. إلا أنه ليس واضحاً أن هذا هو فعلاً الهدف الروسي لسببين: الأول أن النمو في إنتاج الصخري كان واضحا في أثناء اجتماعات ديسمبر (كانون الأول)، ومع ذلك وافقت روسيا على تعميق الإنتاج. أما الآن، فكل الدلائل تشير إلى تباطؤ إنتاج الصخري، لهذا، فإن فكرة قيام موسكو بإبطاء الصخري فيها شكوك. السبب الثاني: أن روسيا وافقت في الاجتماعات الأخيرة على تمديد اتفاق ديسمبر الذي ينتهي في آخر (آذار) الماضي إلى نهاية (حزيران) (ولكنها عارضت أي تخفيض إضافي، وهو أمر أقرّته كل الدول الأخرى). فإذا كانت روسيا تريد محاربة الصخري، لماذا وافقت على تمديد اتفاقية تتضمن تخفيض الإنتاج بـ 2,1 مليون برميل يومياً؟ يرى بعضهم أن الانتقام من النفط الصخري هدفه الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلغاء العقوبات التي فرضها على الفرع التجاري لشركة “روسنفت”، وعلى أنبوب غاز “نورد ستريم”، بينما يرى آخرون أنها جزء من حرب “الغاز” بسبب مزاحمة الغاز المسال الأميركي للغاز الروسي في أوروبا [4].
2- تداعيات فيروس كورونا على انهيار أسعار النفط: جلب فيروس كورونا معاناة بشرية واضطراباً اقتصادياً كبيراً في مختلف أنحاء العالم؛ مما انعكس على انخفاض النمو العالمي بنحو نقطة مئوية هذا العام مقارنة بالمتوقع في التوقعات الاقتصادية في تشرين الثاني 2019[5].
مع انتشار الفيروس إلى مزيد من البلدان، انخفض سعر النفط بنحو كبير مع ضعف الطلب العالمي أكثر؛ وقد أدى إلى التأثير السلبي على الثقة والأسواق المالية وقطاع السفر والسياحة وإلى تراجع الأسهم لعمالقة النفط مثل إكسون وشيفرون، في حين يواصل المنتجون الأصغر حجما الذين يعملون في منصات الحفر خفض الوظائف. وقال كلاوديو جاليمبرتي، رئيس قسم الطلب والتكرير والزراعة في شركة S&P Global Platts: كان هذا هو الخوف طوال الوقت، من عدم احتواء الفيروس في الصين، وهناك مدن بأكملها، وفي بعض الحالات، مناطق مغلقة. عندما تبدأ في الإغلاق، يعمل الناس من المنزل، وتغلق المصانع، ولا يسافر الناس. سيكون التأثير على النفط سيئ للغاية”.
ففي ولاية تكساس، انخفض عدد الحفارات النشطة من 553 في تشرين الأول 2018 إلى 398 في كانون الثاني 2020. وفي الوقت نفسه تقريباً، فقدت صناعة النفط في ولاية تكساس حوالي 14000 وظيفة، حسبما قال كار إنغام، نائب الرئيس التنفيذي لتحالف منتجي الطاقة في تكساس، التي تضم حوالي 2600 عضو.
من الصعب معرفة المدة التي سيستمر فيها التفشي الفيروسي، ومدى عمق تأثير الصناعة. يقول كيفين بوك المدير الإداري لشركة كليرفيو إنرجي بارتنرز: إن العديد من البلدان التي أبلغت عن عدد كبير من حالات الإصابة بفيروسات كورونا الجديدة هي أيضا مستهلكات كبيرة للطاقة، وإن انتشار فيروس لمدة أطول وأكثر كثافة، الذي ينتشر على نطاق واسع في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا الشمالية، من شأنه أن يضعف الاحتمالات إلى حد كبير في هذه الحالة، كما يمكن أن ينخفض النمو العالمي إلى 2% في عام 2020، وهو نصف المعدل المتوقع قبل تفشي الفيروس[6].
وأشارت منظمة الأونكتاد إلى أن تباطؤ الاقتصاد العالمي إلى أقل من 2 %لهذا العام قد يكلف نحو تريليون دولار، خلافا لما كان متوقعا في أيلول/سبتمبر الماضي، أي إن العالم على عتبة ركود في الاقتصاد العالمي.
وفي مؤتمر صحفي عُقد يوم الإثنين في جنيف، قال ريتشارد كوزيل-رايت رئيس قسم العولمة والاستراتيجيات التنموية بالأونكتاد: “في أيلول الماضي كنا نتفحّص أية صدمات محتملة تلوح في الأفق نظرا للهشاشة المالية التي ظلت دون معالجة منذ أزمة عام 2008 واستمرار ضعف الطلب… إلا أن أحدا لم يتوقع ما يحدث الآن، ورغم ذلك فالقصة الأكبر هي وجود عقد من الديون والوهم والانجراف السياسي”.[7]
3- تحول الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر مستورد إلى أكبر منتج له: تضاعف الإنتاج الأمريكي خلال السنوات الماضية وتحولت إلى أكبر منتج عالمي بدلاً من السعودية، ما أدى إلى خفض وارداتها وخاصة من دول الشرق الأوسط، وأصبح النفط السعودي والنيجيري والجزائري الذي كان يباع في الولايات المتحدة الأمريكية يتنافس في الأسواق الأسيوية؛ مما أرغم الدول المنتجة على خفض الأسعار[8].
أكبر 10 منتجين للنفط وحصتهم من إجمالي إنتاج النفط العالمي في 2018
وقد شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعا في إنتاج النفط الكندي والعراقي وتصديره، مقابل تباطؤ في نمو اقتصاديات الدول الأوروبية والدول النامية، واتجهت العديد من الدول الاستغناء على النفط واستبداله بالطاقة الصديقة للبيئة.
ثانياً: تداعيات انهيار أسعار النفط: ألقى التدهور السريع لأسعار النفط بظلاله على الاقتصاديات المحلية سواء على الدول المنتجة أو على الدول المستهلكة.
1- تداعيات انهيار أسعار النفط على الدول المصدرة: إن انخفاض أسعار النفط يحمل العديد من التداعيات السلبية على اقتصاديات وخطط التنمية في الدول المصدرة، ولاسيما مع النظر إلى تكبد الدول خسائر كبيرة نتيجة إنتاج النفط عند أسعار تنخفض عن تكاليف الإنتاج، إذن فالأمر لا يقتصر على مجرد انخفاض الإيرادات، ولكنه يمتد ليشمل العديد من التأثيرات[9].
فانخفاض أسعار النفط لها تأثيرها على احتياطيات دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تفاعلت أسواق المال في دول الخليج مع انهيار أسعار النفط بشكل كبير، وبالتالي سجلت البورصات في هذه الدول خسائر كبرى مع افتتاح تعاملات المالية بعد زيادة الإنتاج. وتعرضّت سوق المال السعودية “تداول”، الأكبر في المنطقة، لخسائر قاسية حيث هبط المؤشر العام بأكثر من 9%، بينما تراجعت قيمة سهم شركة أرامكو عملاق النفط، بنسبة 10% وهو مستوى قياسي، لتبلغ 27 ريالاً. وخسرت أرامكو الأحد والاثنين أكثر من 320 مليار دولار من قيمتها التي باتت تتراوح عند 1.4 تريليون دولار، بعيدا عن مستوى تريليوني دولار الذي أصرّ عليه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل إدراج الشركة في السوق في كانون الأول الماضي[10].
وعلى وفق تقرير صحيفة نيويورك تايمز، فإن السعودية ما تزال تعتمد بنحو كبير على النفط، والأكثر من ذلك أن احتياطياتها النقدية ظلت ثابتة منذ حوالي أربع سنوات عند نحو 500 مليار دولار، بانخفاض عن ذروتها البالغة حوالي 740 مليار دولار في صيف عام 2014[11].
وتراجعت بورصة الكويت بنسبة 10%؛ مما اضطر السلطات المالية إلى وقف التعاملات فيها لليوم الثاني على التوالي، بينما سجّل مؤشر سوق دبي انخفاضا بنحو 9% ومؤشر سوق أبو ظبي تراجعاً بنسبة 8%. كما تراجع مؤشر سوق قطر بأكثر من 9%، وفي عمان والبحرين بأكثر من 4%. وانخفض مؤشر سوق عمان بنسبة 2,8%. [12]
وتخسر روسيا نتيجة قرارها بعدم تخفيض الإنتاج يومياً ما بين 100 إلى 150 مليون دولار، وأن هذه الخسائر هي حصيلة التراجع المتوقع على السعر من 60 دولاراً، حتى 40 دولارا للبرميل، مع صادرات روسية بحجم 5 ملايين برميل يومياً [13].
2- تداعيات انهيار أسعار النفط على الدول المستهلكة: ستستفيد الدول المستوردة الكبرى مثل: الصين والهند وألمانيا من انخفاض فواتير الطاقة، بينما سيستفيد المستهلكون عموماً من انخفاض أسعار النفط وما ينجم عن ذلك من انخفاض في أسعار الغاز، ولاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية حيث تتفاعل أسواق التجزئة بشكل مباشر مع العرض والطلب، إلا أن الضرائب والرسوم الإضافية تشكل الحصة الأكبر من أسعار الغاز في أوروبا؛ وبالتالي فإن التأثير سيكون أقل وضوحاً [14].
وتستفيد الصين من انخفاض أسعار النفط كمستورد رئيس، ولكن هذه المرة قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتحقق الآثار الايجابية، وذلك يرجع لسببين، هما: فهي تحتوي بالفعل على مخزونات عالية من النفط والغاز الطبيعي السائل، في حين أن فيروس كورونا يعوق السفر والتصنيع ويخلق حالة من عدم اليقين[15].
أما الهند -ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم- فهي من بين أكبر المستفيدين حيث ستنخفض فاتورة وارداتها كثيراً؛ وهذا ما يُمكن حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي من تخفيض الضرائب على الوقود. وإن انخفاض أسعار النفط مفيد لليابان التي تفتقر إلى الموارد، حيث يساعد الغاز الرخيص المستهلكين الذين يعانون من أزمة ثقة بشأن فيروس كورونا وزيادة ضريبية على المبيعات. وهذا يعني انخفاض التكاليف للشركات أيضاً، مما قد يدعم الأرباح من خلال الانكماش الذي يلوح في الأفق[16].
وعلى الرغم من استفادة بعض الدول الأوروبية من انخفاض أسعار النفط، إلا أن هناك تداعيات سلبية لهذا الانخفاض منها: تراجع الأسهم الأوروبية، مع تراجع مؤشر الفايننشال تايمز 100 في لندن بأكثر من 6% وهو في طريقه إلى أسوأ يوم له منذ الأزمة المالية 2008-2009. وانخفض مؤشر داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي بكميات مماثلة وانخفض مؤشرStoxx Europe 600، الذي يتابع أكبر الشركات في المنطقة، إلى منطقة سوق هابطة مما يعني هبوط خامس منذ الارتفاع الأخير. وأشارت العقود الآجلة للأسهم S&P 500 إلى انخفاض في وول ستريت عندما يبدأ التداول يوم الاثنين، حيث انخفض بنسبة 5% وهو الحد الأقصى المسموح به في جلسة واحدة.
وقد انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 10 سنوات بنسبة 0.5% إلى مستوى قياسي منخفض في أشد ارتفاع حاد للديون السيادية الأمريكية منذ أكثر من عقد من الزمان. وانخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لمدة 30 عاما إلى أقل من 1%، مع أخذ منحنى العائد الأمريكي بأكمله دون هذا المستوى للمرة الأولى. كما أثر انهيار أسعار النفط في تكساس، على تخفيض إيرادات التوظيف والضرائب، وغالبا ما يتبع ذلك تخفيضات في الميزانية على مستوى الولاية والمستوى المحلي (قدّر كريمر أن الدولة تخسر 85 مليون دولار سنويًا مقابل كل انخفاض في أسعار النفط بمقدار دولار واحد)[17].
خاتمة:
من خلال ما سبق نستنتج أن الخلاف بين المنتجين (ولاسيما بين السعودية وروسيا) قد يستمر إلى عدة أشهر لإعادة المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق جديد حول الإنتاج، خاصة في ظل الركود العالمي، والاهتمام الأساسي والأولوية لمختلف دول العالم حول كيفية وسرعة احتواء فيروس كورونا، وهذا ما أكدتها العديد من التقارير الصادرة عن أبرز البنوك ومؤسسات التصنيف والمراكز البحثية، حول أسعار النفط في 2020، منها توقعات:[18]
– بنك أوف أميركا: 20 دولاراً.
– ستاندرد تشارترد: 35 دولاراً.
– غولدمان ساكس: 30 دولاراً.
– باركليز: 40 دولاراً.
– البنك الهولندي: 45 دولاراً.
[1]– قناة الجزيرة، حرب الأسعار بين السعودية وكبار منتجي النفط.. 20 سؤالاً وجواباً https://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2020/3/10
-[2] قناة الجزيرة، حرب أسعار النفط بين السعودية وروسيا هذه أسلحة المنتجين الكبار، 11/03/2020.
https://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2020/3/11
[3]– نبيل سرو، الصراع على النفط والغاز وأهمية منطقة الشرق الأوسط الاستراتيجية، مجلة الجيش، العدد 96، نيسان 2016، ص: 55.
[4] -أنس بن فيصل الحجي، أسعار النفط والدب الروسي، أندبندنت عربية، 10/03/2020.https://www.independentarabia.com/node/101096
[5]– Cathy Bussewitz, Oil prices fall as coronavirus spreads outside China. The Associated Press.02/03/2020. https://apnews.com/6449ec1c2eb460366853dd3e799dd877
[6] -Oecd, Coronavirus : The world economy at risk, 2 March 2020, P01.
[7]– الأمم المتحدة، الأونكتاد: أزمة بقيمة تريليون دولار قد يتسبب بها فيروس كورونا، فهل يمكن تجنبها؟9/03/2020 https://news.un.org/ar/story/2020/03/1050871
-[8] حسن يوسف علي، أسعار النفط إلى أين وما الذي يمكن عمله؟ ورقة بحثية قدمت الى الندوة الدولية الموسومة بـ تداعيات هبوط اسعار النفط على البلدان المصدرة. الدوحة، 7 نوفمبر 2015، ص: 1-2.
[9]– خاطر اسمهان، تداعيات انخفاض اسعار النفط على التنمية الاقتصادية بدول مجلس التعاون الخليجي، مجلة الاقتصاد الصناعي، العدد 11، ديسمبر 2016، ص161.
[10]– مايكل بريوس، كيف يمكن استخدام النوم في محاربة فيروس كورونا؟ عربي بوست، 13/03/2020 0https://arabicpost.net/opinions/2020/03/13/%d9%83%d9%8a%d9%81
[11]– قناة الجزيرة، نيويورك تايمز: حرب أسعار النفط تعكس تهور بن سلمان وتضر بالاقتصاد السعودي. 10/03/2020 https://www.aljazeera.net/news/ebusiness/2020/3/10
[12]– قناة فرانس 24، بورصات الخليج وآسيا تتكبد خسائر كبيرة مع انهيار أسعار النفط بنحو 20%، 09/03/2020 https://www.france24.com/ar/
-[13] قناة العربية، شركات النفط الروسية “مصدومة” من قرار موسكو عدم التعاون مع أوبك+، 08/03/2020
https://www.alarabiya.net/ar/aswaq/oil-and-gas/2020/03/08/
[14]– John Defterios, Why oil prices are crashing and what it means.CNN.09/03/2020https://edition.cnn.com/2020/03/09/business/oil-price-crash-explainer/index.html
[15]– Tejvan Pettinger, Effect of falling oil prices, Economics, 10/03/2020.https://www.economicshelp.org/blog/11738/oil/impact-of-falling-oil-prices/
[16]– https://www.bloomberg.com/markets/fixed-income
[17] – Kiah Collier, How will collapsing oil prices affect Texas? It depends on these two factors, experts say. Texastribune.09/03/2020. https://www.texastribune.org/2020/03/09/how-will-oil-price-collapse-impact-texas/
[18]– العربي الجديد، توقعات مؤسسات عالمية لأسعار النفط: بين 20 و45 دولاراً في 2020، 10/03/2020.
https://www.alaraby.co.uk/economy/2020/3/17/%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%