back to top
المزيد

    كيف نحسن تصنيف العراق في مؤشر مدركات الفساد؟

    إعداد: غزوان رفيق المنهلاوي – حسن جلوب كاظم 

    المقدمة:

    لا شك أن الفساد آفة تعاني منها جميع البلدان بمختلف توجهاتها القانونية، والاقتصادية، والاجتماعية، إلا أنها تختلف من حيث الحجم والتغلغل من بلد لآخر، وقد عملت الأنظمة المختلفة على عدة تدابير سواء أكانت وقائية أم ردعية لمكافحة الفساد أو الحد منه، وبالاطلاع على هذه التدابير يمكن أن نستنتج معادلة يسيرة فحواها أن كل علاج لا بد من أن يسبقه تشخيص دقيق، وبخلافه لا تكون النتائج مرضية، وانسجاماً مع ذلك عملت المنظمات الدولية والبلدان المختلفة على إيجاد اليآت لتشخيص الفساد، ومكامنه، ومدياته، ولعلّ أبرز هذه الآليات تمثلت بمؤشرات قياس الفساد.

    ويعد مؤشر مدركات الفساد الذي تصدره منظمة الشفافية الدولية من أكثر المؤشرات شهرة على مستوى العالم، إذ تهتم الحكومات وقطاع الأعمال، والمجتمع المدني، ووسائل الإعلام بنتائجه، فضلاً عن أثره المحلي، والإقليمي، والدولي الكبير على قطاع الاستثمار، وسمعة الدولة؛ كونه يقيم مدى الفساد في القطاع العام للدول.

    تستعرض هذه الدراسة الموجزة نظرة عامة عن المؤشر، ومن ثم الاطلاع على أهم الخطوات التي اتبعتها الدول الإقليمية القريبة من بيئة العراق التي حققت تقدماً في سلم المؤشر محل البحث للاستفادة منها قدر الإمكان في تحسين درجة العراق وترتيبه، وقد وقع الاختيار على دولتي مصر والكويت؛ لتحسُّن وضعهما على سلم المؤشر بنحو ملحوض، وتوافر المصادر اللازمة بهذا الشأن.

    لقراءة المزيد اضغط هنا