منذ ظهوره في الساحة الدولية عام 2014، قام تنظيم داعش الإرهابي بنقل الإنتاج الإعلامي الجهادي إلى مستويات جديدة كلياً، وذلك ببث صور ومقاطع فيديو عالية الجودة باستمرار؛ لنشر رسالته وجذب الآلاف من المجندين.
وجدت الأبحاث التي أجرتها “بي بي سي مونيتورينغ” أن العملية الإعلامية لداعش تعيش الآن فترتها الظلالية السابقة؛ وذلك لانخفاض الإنتاج الإعلامي بنحوٍ كبير بعد ساعات من فقدان سيطرته على مدينة الرقة التي تعد رأس المال الفعلي للتنظيم. فمنذ سقوط الرقة انخفض الإنتاج الإعلامي اليومي “لداعش” من 29 مادة إعلامية يومياً إلى 10 مواد فقط، وفي الفترة ما بين 22 و23 تشرين الثاني، لوحظ انقطاع غير مسبوق على مدار 24 ساعة في إنتاج المواد الإعلامية التي تنشر على الصفحات الرسمية التابعة للتنظيم.