التأثير على حكومة الجمهورية العربية السورية في نهاية عام 2006

S E C R E T SECTION 01 OF 04   القسم السري 1 من 4 دمشق سري:

وليام روبوك – سفير الولايات المتحدة السابق في دمشق

الموجز: تنهي حكومة الجمهورية العربية السورية عام 2006 وهي في وضع اكثر قوة محلياً ودولياً مما كانت عليه في عام 2005 في حين قد يبدو فيه هنالك ضغط ثنائي او متعدد الاطراف يمكنه التأثير على سوريا، فالنظام يعتمد على زمرة صغيرة محصنة الى حد بعيد ازاء ذلك الضغط. مع هذا فبشار الاسد ينمي حالة من الثقة في النفس – والاعتماد على زمرته الصغيرة – التي يمكن ان تودي به الى اتخاذ قرارات غير حكيمة بالمرة من خلال ردود فعل عاطفية ذات علامة مسجلة تجاه التحديات، مما يوفر لنا فرص جيدة. على سبيل المثال، ردة فعل بشار غير العقلانية تجاه الافاق المستقبلية لمحكمة الحريري وللدعاية الاعلانية لخدام ولجبهة الخلاص الوطني. اضافة الى استغراق بشار بصورته وكيف يُنظر اليه دولياً هي عقبة محتملة لعملية اتخاذه للقرارات. نعتقد ان نقاط ضعف بشار تكمن في الكيفية التي يختارها للقيام بردة الفعل تجاه القضايا التي تلوح في الافق، للقضايا المتوقعة والحقيقية، كالصراع بين خطوات الاصلاح الاقتصادي (على محدوديتها) وترسيخ ذلك الصراع، القوى الفاسدة، المسألة الكردية، والتهديد المحتمل للنظام من الحضور المتزايد للمتشددين الاسلاميين العابرين. تلخص هذه البرقية تقييمنا لهذه النقاط الهشة وتقترح امكانية اتخاذ خطوات وبيانات واشارات يمكن لحكومة الولايات المتحدة ارسالها والتي يمكن ان تحسن امكانية مثل هذه الفرص المتصاعدة. ستكون هذه المقترحات بحاجة الى تجسيد وتحويلها الى تصرفات حقيقية ونحن بحاجة الى ان نكون مستعدين للتحرك بسرعة للاستفادة من هكذا فرص. تتضمن العديد من مقترحاتنا استخدام الديبلوماسية العامة ووسائل غير مباشرة اكثر لارسال رسائل تؤثر على الحاشية المقربة. نهاية الموجز.

2. باقتراب نهاية عام 2006، يبدو ان بشار بطريقة ما اكثر قوة مما كان عليه قبل سنتين. البلد مستقر اقتصادياً (على الاقل في المدى القصير)، المعارضة الداخلية التي يواجهها النظام ضعيفة وتشعر بالرهبة والتخويف، ويبدو ان القضايا الاقليمية تمضي على الطريقة السورية من وجهة نظر دمشق. مع ذلك هنالك بعض النقاط الهشة منذ امد طويل والقضايا التي تلوح في الافق التي قد تقدم فرص لتصعيد الضغط على بشار وحاشيته المقربة. ان عملية اتخاذ القرارات بالنسبة للنظام مقتصرة على بشار والمقربين منه والتي غالباً ما تُنتج قرارات تكتيكية غير مدروسة وبعض الاحيان انتهاج اساليب عاطفية مثل خطابه في 15 آب الذي سبب تهكم العالم. بعض من هذه النقاط الهشة هي وجهات نظر النظام غير العقلانية تجاه لبنان، يمكن استغلال هذه النقاط لممارسة ضغط على النظام. اجراءات يمكنها ان تسبب فقدان توازن بشار وتزيد من عدم شعوره بالأمان هي من ضمن اهتماماتنا بسبب قلة خبرته وان حلقة اتخاذ القرارات الصغيرة جداً يمكن ان تجعله عرضة للعثرات الديبلوماسية التي يمكن ان توهنه على النطاق المحلي وعلى المستوى الاقليمي. في الوقت الذي يكون فيه توقع تبعات اخطاؤه عملية صعبة وان المنافع قد تتفاوت، فاننا كنا مستعدين للحركة بسرعة للانتفاع من الفرص التي قد تفتح ذراعيها، يمكننا ان نؤثر مباشرة في سلوك النظام حيثما يكون مهماً … اي بشار وحاشيته.
3. فيما يلي الملخص الذي نقدم فيه نقاط هشة محتملة ووسائل ممكنة لاستغلال تلك النقاط:

— النقطة الهشة — التحقيق في مقتل الحريري والمحاكمة: ( ان التحقيق في مقتل الحريري ومستقبل المحاكمة في لبنان – قد استثار ردات فعل ضخمة من قبل حكومة الجمهورية العربية السورية، اولاً بسبب الاحراج الذي يسببه التحقيق. ينبغي على النظام من الناحية المنطقية حساب كيف يمكنه التعامل مع اية استدعاءات للقضاء بالنسبة للمسؤولين الحكوميين السوريين من خلال الرفض لتحويل النظر بشأن اية شكوك، او في الحالات الشديدة من خلال ادارة حالات الانتحار. لكن يبدو ان المشكلة الرئيسية لبشار هي كرامة سوريا وسمعتها الدولية التي ستكون هي مثار التساؤل. المشاعر المتأججة التي مفادها ان سوريا ينبغي ان تستمر في ممارسة سيطرة الهيمنة على لبنان تلعب على هذه الامور التي تثير الحساسية. ينبغي ان نسعى لاستغلال هذه الوتر الحساس من دون الانتظار لحين تشكيل المحكمة.

— الاجراء الممكن: — الدعاية: ان الدعاية تسلط الضوء على تبعات التحقيق المستمر على غرار مهيليس DAMASCUS 00005399 002 OF 004 angst وتسبب لبشار وقد تؤدي به الى التصرف بلا عقلانية. للنظام مخاوف متأصلة حول الدقة الدولية في ان المحاكمة – او اتهامات براميرتز حتى ضد الشخصيات البارزة من الصف الثاني – من شأنها ان تظهر. ان اتهامات مهيليس في اكتوبر من عام 2005 سببت اكثر التوترات جدية ضمن حاشية بشار الخاصة. في الوقت الذي عادت فيه العائلة سوية ، فان هذه الانقسامات قد تكمن تماماً تحت السطح.

— النقطة الهشة — التحالف مع طهران –: يمشي بشار بخطى جيدة في علاقاته القوية مع ايران سعياً للدعم الضروري في الوقت الذي لا يبعد فيه سوريا تماماً عن جيرانها المعتدلين العرب من خلال النظر الى سوريا على انها تمد يد العون للمصالح الفارسية وللشيعة الاصوليين. ان قرار بشار بعدم حضور قمة الطالباني واحمدي نجاد في طهران بعد رحلة وزير الخارجية المعلم الى العراق يمكن ان ينظر اليها كمظهر لحساسية بشار للبصر العربي نحو تحالفه مع ايران.

— الاجراء الممكن: — الدعاية – اللعب على المخاوف السنية من التأثير الايراني: هنالك مخاوف في سوريا في ان الايرانيين فاعلين في التبشير الشيعي وتشيع السنة، معظمهم من الفقراء. وعلى الرغم من المبالغة في هذه المخاوف فمثل هذه المخاوف تعكس عنصراً في المجتمع السني في سوريا والذي يزداد امتعاضاً من انتشار التأثير الإيراني والتركيز عليه في بلدهم من خلال نشاطات تتراوح بين بناء المساجد الى الاعمال التجارية. ان كلا البعثتين المصرية والسعودية هنا ( وكذلك القادة الدينيين السنة البارزين) يولون اهتماماً متزايداً للأمر وينبغي علينا التنسيق عن كثب مع حكومة كلا البعثتين حول سبل تحسين اسلوب الدعاية وتركيز الاهتمام على هذا الامر.

— النقطة الهشة – الحاشية المقربة–: في نهاية المطاف فان النظام تسيطر عليه عائلة الاسد وبدرجة اقل عائلة بشار لأُمهِ، آل مخلوف و كثير من افراد العائلة يعتقدون ان فساد هذه العائلة في تزايد. ان العائلة، والطفيليين، وكذلك الطائفة العلوية الاكبر، ليسوا محصنين ضد الحزازات والضغائن والمؤامرات ضد النظام، كما كان واضحاً في العام الماضي عندما فاتحنا مقربين مختلفين من اعمدة النظام (بضمنهم آل مخلوف) حول احتماليات ما بعد بشار. ان الفساد عامل تقسيم عظيم الشأن وان حاشية بشار خاضعة للعداوات المعتادة والمشاحنات التي تتعلق بابتزاز الاموال والفساد. على سبيل المثال من المعروف جداً ان ماهر الاسد من الفاسدين على وجه الخصوص و لا سبيل الى اصلاحه. ليس له وازع في نزاعاته مع افراد العائلة او مع الاخرين. هنالك ايضاً خوف كبير في المجتمع العلوي من القصاص في حال استعادة الاغلبية السنية للسلطة في اي وقت.

— الاجراء الممكن: — التعيينات الاضافية: رحبت معظم مكونات المجتمع السوري بشكل عام بالعقوبات الموجهة نحو اعضاء النظام والمقربين منهم. لكن  الطريقة التي تم فيها تطبيق التعيينات يجب ان تستغل التصدعات وتحويل الحاشية المقربة الى حلقة اضعف بدلاً من توجيه اعضائها نحو التقارب اكثر. ان تعيين شوكت سبب له بعض السخط الشخصي وكان عرضة للنقاش المستفيض في مجتمع الاعمال هنا. في الوقت الذي تميل فيه ردة الفعل العامة نحو الفساد ونحو السكوت، فان حالات التذكير المستمرة بالفساد ضمن الحاشية المقربة لها صدى. ينبغي ان نبحث عن طرق لتذكير عامة الناس بترشيحاتنا للمناصب السابقة.

— النقطة الهشة – عامل خدام–: يعرف عبد الحليم خدام اين تكمن مخططات النظام والتي تثير الكثير من السخط من بشار، وهي لا تتناسب بشكل كبير مع اي دعم  لخدام في سوريا. ان بشار الاسد شخصياً ونظامه بشكل عام يتابع كل خبر يتضمن خدام بالكثير من الاهتمام العاطفي. ان النظام يتصرف بغضب غير مثمر كلما استضافت دولة عربية لخدام او تسمح له بالقاء بيان عام من خلال اي من منافذها الاعلامية

— الاجراء الممكن: — DAMASCUS 00005399 003 OF 004: — ينبغي علينا ان نستمر بتشجيع السعوديين وغيرهم بالسماح لخدام من الوصول الى منافذها الاعلامية وتزويده بمواقع لبث الغسيل القذر لحكومة الجمهورية العربية السورية. ينبغي ان نتوقع ردة فعل مبالغ فيها من النظام والتي ستضيف الى عزلته وغربته عن جيرانه العرب.

— النقطة الهشة –: الانقسامات في الاجهزة الامنية العسكرية: يحتاط بشار بشكل ثابت تجاه التحديات من اولئك الذين لديهم ارتباطات داخل الجيش والاجهزة الامنية. وكذلك يشعر بالتوتر تجاه الولاءات التي يشعر بها كبار الضباط (كبار الضابط السابقين) نحو عناصر النظام الاسبقين الناقمين مثل رفعت الاسد وخدام. تركز الحلقة المقربة باستمرار على من يحصل على ماذا من افعال الفساد. بعض من تحركات بشار لتضييق حلقة المنتفعين من حالات الابتزاز على المستوى العالي قد زادت من اولئك الذين لهم ارتباطات بالاجهزة الامنية الذين يشعرون بالظلم مع استعدادهم للمواجهة.

— الاجراء الممكن: — تشجيع الشائعات واشارات حياكة المؤتمرات الخارجية: ان النظام حساس بشدة تجاه الاشاعات بشأن حياكة المؤامرات لعمل الانقلابات واثارة الاضطرابات ضمن الاجهزة الامنية والجيش. ينبغي تشجيع الحلفاء الاقليميين مثل مصر والسعودية على مقابلة شخصيات مثل خدام ورفعت الاسد كوسيلة لإرسال مثل هكذا اشارات مع تسريب مناسب للقاءات فيما بعد. ويتطرق هذا الامر مجدداً لجنون عظمة النظام الانعزالية ويزيد من امكانية ردة الفعل المبالغة فيها غير المثمرة.

— النقطة الهشة –: اصلاح القوى في قبالة البعثيين – نخب فاسدة اخرى – :يحافظ بشار على ازاحة الستار المستمر لمبادرات حول الاصلاح الاقتصادي ومن المؤكد جداً انه يعتقد ان هذه القضية هي تركته لسوريا. في الوقت الذي تكون فيه هذه المبادرات محدودة وغير مؤثرة، ارجعت هذه الخطوات المغتربين السوريين للاستثمار وكونت الصورة الخادعة في زيادة الانفتاح في اسوء الفروض. ان العثور على وسائل للدعوة لأثارة التساؤلات بشأن جهود الاصلاح التي يقوم بها بشار مع الاشارة على سبيل المثال الى استخدام الاصلاح لاخفاء المحسوبيات – من شانه احراج بشار وتحجيم هذه الجهود لدعم شرعيته. ان تعرية فساد عائلة الاسد والحلقة المقربة منه من شأنه ان يكون له تأثير مماثل.

— الاجراء الممكن: — تسليط الضوء على فشل الاصلاحات: تسليط الضوء على حالات الفشل في الاصلاحات وبالاخص في الفترة التي تسبق الترشح للانتخابات الرئاسية في عام 2007، هي نقلة من شأن بشار ان يجدها محرجة جداً وتعمل على نزع شرعيته. مقارنة مع تباين جهود الاصلاح السورية  الضئيلة مع بقية الشرق الاوسط ستعمل على احراج واغاضة بشار.

— النقطة الهشة — الاقتصاد – : الاقتصاد السوري الذي يكون اداؤه على الدوام دون المتوقع، يخلق فرص عمل لأقل من 50 بالمائة من خريجي الجامعات في البلاد. يمثل النفط 70 بالمائة من الصادرات و 30 بالمائة من ايرادات الحكومة ، لكن الانتاج في انحدار على نسق ثابت. بحلول عام 2010 يتوقع لسوريا ان تصبح مستوردة تماماً للنفط. يعتقد القليل من الخبراء ان حكومة الجمهورية العربية السورية قادرة على ادارة الاضطرابات الاقتصادية المتوقعة بنجاح.

— الاجراء الممكن: —تثبيط الاستثمار الأجنبي المباشر، وبالخصوص من الخليج العربي: تمتعت سوريا بقدر كبير من تنامي الاستثمار الاجنبي المباشر خلال السنتين السابقتين والذي يبدو انه تسارع. الاستثمار الاجنبي المباشر الاكثر اهمية هو بلا شك من دول الخليج.

— النقطة الهشة – الاكراد: المعارضة السياسية الاكثر تنظيماً وجراءة ومجاميع المجتمع المدني هي من بين الاقلية الاثنية الاكراد، تتركز في شمال شرق سوريا وكذلك ضمن مجتمعات في دمشق وحلب. هذه الجماعة كان لها الاستعداد في القيام باحتجاجات عنيفة في مواطنها حين لم تتجرأ المجاميع الاخرى. هنالك بعض التهديدات التي ترتسم في عقلية بشار اكبر من كونها حالة الاضطراب مع الاكراد. وفي ما يعتبر حدوثه في دمشق امر نادر، تم استدعاء ملحق الدفاع الخاص بنا من قبل الاستخبارات العسكرية السورية في شهر مايس من عام 2006 للاحتجاج ضد ما يعتقده السوريون انها جهود اميركية لتقديم تدريب عسكري ومعدات للأكراد في سوريا.

— الاجراء الممكن: — تسليط الضوء على شكاوى الاكراد: ان تسليط الضوء على شكاوى الاكراد في البيانات العامة بضمنها الدعاية لإساءات حقوق الانسان سيفاقم من مخاوف النظام حول السكان الاكراد. ان التركيز على المصاعب الاقتصادية في المناطق الكردية ورفض حكومة الجمهورية العربية السورية طويل الامد لمنح الجنسية لنحو من 20 الف من الاكراد المجردين منها. هذه القضية بحاجة الى معالجة بحذر، حيث ان اعطاء النوع الخاطئ من ابراز اهمية القضايا الكردية في سوريا يمكن ان يكون عائق لجهودنا في توحيد المعارضة، آخذين بنظر الاعتبار تشكيك المجتمع المدني السوري (الذي معظمه من العرب) في الاهداف الكردية.

— النقطة الهشة – تستخدم العناصر المتشددة سوريا كقاعدة على نحو متزايد، في الوقت الذي اتخذت فيه حكومة الجمهورية العربية السورية بعض الاجراءات ضد مجاميع تدعي ارتباطها بالقاعدة. مع قتل زعيم القاعدة على الحدود مع لبنان في وقت مبكر من شهر ديسمبر وتزايد الهجمات الارهابية داخل سوريا والتي توجتها بهجوم يوم 12 سبتمبر على السفارة الاميركية، فان سياسات حكومة الجمهورية العربية السورية في العراق ودعم الارهابيين في مكان آخر ايضاً يمكن  ان تُرى على ان هذه السياسات ترتد على اصحابها.

— الاجراءات الممكنة: — القيام بالدعاية لتواجد الجماعات المتشددة العابرة (او المتركزة في الخارج) في سوريا، وعدم الاقتصار على ذكر حماس والجهاد الاسلامي في فلسطين. الدعاية للجهود السورية ضد الجماعات المتشددة. جدل حكومة الجمهورية العربية السورية (التي تستخدمه عادة بعد الهجمات الارهابية في سوريا) انها هي ايضاً ضحية للإرهاب ينبغي استخدام هذا النوع من الجدل ضد سوريا لاعطاء اهمية اكبر لتزايد مؤشرات عدم الاستقرار في سوريا.

4. الخاتمة: هذا التحليل يترك الاسلاميين السوريين المعادين للنظام خارجاً لأنه من الصعب الحصول على صورة دقيقة للتهديد الذي تشكله مثل هذه الجماعات ضمن سوريا. وهذه الجماعات هي تهديد على المدى الطويل. في حين ان التحليل يلمح إلى نقاط الضعف التي تواجه سوريا بسبب تحالفها مع إيران، فهو لا يتوسع بشكل كامل بشأن هذا الموضوع. الامر المهم هو ان بشار يدخل في سنة جديدة وهو في وضع اقوى عما كان عليه في بضعة سنوات، لكن نقاط القوة هذه تحمل معها ايضاً — او بعض الاحيان تخفي وراءها (نقاط هشة). ان كنا مستعدين لاغتنام الفرصة لتحقيق مكاسب فان هذه النقاط ستقدم لنا فرص لعرقلة اتخاذ بشار للقرارات والحفاظ على عدم توازنه وجعله يدفع قسطاً اضافياً نتيجة اخطائه.

المصدر:

https://wikileaks.org/plusd/cables/06DAMASCUS5399_a.html