back to top
المزيد

    الطبقة الرثة والإستبداد الشرقي في العراق

    مدخل في ولادة الطبقة الرثة

    {الخبز إذا وجد…. ولا شيء غيره..!}: بهذه العبارة الصريحة أظهر الروائي “نجيب محفوظ” براعته الفكرية في روايته “زقاق المدق” لكي يسمح لنا أن نتسلق جدران التاريخ الاقتصادي للشرق ونضع أخاديد الفكر وعمق المعنى للوقوف على مفهوم “الطبقة الرثة” (التي هي وليدة العقد الاجتماعي الرث)، معرّفين إياها بأنها {طبقة واسعة من المجتمع لا تستطيع أن تبلور أهدافها أو تنظم مطالبها، ولا يمكنها صياغة برنامج اقتصادي واجتماعي وهوية وطنية. وإنها تشترك بهمٍ واحد هو الخوف من المجهول (ندرة رغيف الخبز) وفقدان الأمن، وتبحث عن الكسب غير المنتج وغير المشروع قبل توافر الإنتاج، وتتحين فرصة الإنقضاض على الممتلكات العامة، وتحمل السلاح خارج القانون، وتنمو وتنتشر مع استشراء الفساد السياسي، وتحتمي بأذرع ايديولوجية مشوهة، مثالها: قوة العشيرة أو العصبة السياسية الرديئة أو قوة الآصرة الدينية أو مشتقاتها الطائفية. وتجتمع الطبقة الرثة بكليتها مرتكنة على عقد إجتماعي بدائي تفكيكي رث}.

    لمشاهدة وتحميل هذا البحث بالكامل اضغط هنا

     

    د.مظهر محمد صالح قاسم
    د.مظهر محمد صالح قاسم
    مستشار رئيس الوزراء للسياسة المالية ، نائب محافظ البنك المركزي العراقي – سابقاً - خبير اقتصادي ، استشاري في مركز البيان للدراسات والتخطيط.